مركز-الحياة

مركز الحياة

عن القسم

مركز الحياة للأشعة التداخلية وقسطرة الدماغ يقدم علاجات مبتكرة وخدمات طبية بأعلى مستوى من الجودة من أجل توفير رعاية شاملة وآمنة للمرضى الذين يرغب بالاستفادة من مميزات الأشعة التداخلية وقسطرة الدماغ، دون الحاجة للسفر للعلاج في الخارج.

يعتبر مركز الحياة للأشعة التداخلية وقسطرة الدماغ من أهم وأحدث المراكز الخاصة بالأشعة التداخلية وقسطرة الدماغ في العراق الذي تم افتتاحه 15-10-2022 برعاية العتبة الحسينية المقدسة وهيئة الصحة والتعليم الطبي، حيث حرصت الجهات المعنية على تجهيز المركز بأحدث الاجهزة من شركة فليبس بأشراف فريق طبي وتقني متخصص مكون من أطباء وممرضين وتقنيين وفنيين عراقيين وأجانب ذات كفاءة عالية. 

خدمات مركز الحياة للأشعة التداخلية:

يبدأ المركز باستقبال المراجعين كل أيام الأسبوع حسب الدوام الرسمي في الطابق الأول داخل مؤسسة وارث الدولية لعلاج الأورام، وذلك عبر حجوزات مسبقة ومنسقة مع نخبة من أطباء عراقيين وأجانب متخصصين بالأشعة التداخلية وقسطرة الدماغ. تعرف على أهم خدماتنا.

علاج دوالي الساقين بالأشعة التداخلية:

يقدم مركز الحياة للأشعة التداخلية في العراق أحدث طرق علاج دوالي الساقين دون اللجوء إلى الجراحة، وذلك باستخدام تقنيات الأشعة التداخلية. يتم إجراء هذا العلاج في 30 دقيقة فقط، من خلال استخدام الليزر أو الموجات الراديوية لإغلاق الأوردة المتوسعة.
بداية، يتم إجراء تخدير موضعي للمنطقة المراد علاجها، ثم عمل فتحة جراحية صغيرة في الجلد لإدخال قسطرة في الوريد المتضرر. بعد ذلك، يتم استخدام الأشعة الكهرومغناطيسية لتوجيه الليزر نحو الأوردة المصابة، مما يؤدي إلى تسخين جدران الأوردة وإحداث تقلص لها. قد يتم حقن المواد الصمغية في الأوردة الفرعية والشعيرات الدموية. يتحسن تدفق الدم في الأوردة السليمة المجاورة بعد إغلاق الأوردة المتضررة.
هذا الأسلوب العلاجي يتميز بعدة مزايا مقارنة بالجراحة التقليدية، منها أنه إجراء غير جراحي لا يتطلب تخدير عام أو البقاء في المشفى. كما أن فترة الشفاء أقصر، والعودة للحياة الطبيعية أسرع، إذ بإمكان المريض العودة إلى المنزل في نفس اليوم. وبالإضافة إلى ذلك، نسبة ارتجاع الدوالي بعد هذا العلاج منخفضة جدًا.

علاج دوالي الخصية بالأشعة التداخلية:
علاج دوالي الخصية بالأشعة التداخلية يتم بتطبيق تخدير موضعي ثم يتم توجيه القسطرة الدقيقة نحو الأوردة المتوسعة في الخصية باستخدام الأشعة السينية أو صور فوق صوتية. بعد ذلك، يتم غلق الأوردة المتوسعة باللفائف الحلزونية أو المواد الصمغية ويتحسن تدفق الدم في الخصية بعد إغلاق الأوردة المتوسعة.
إن العلاج بالأشعة التداخلية إجراءً محدود التدخل وغير جراحي؛ لذا تقل المضاعفات الجراحية المحتملة ويحدث تعافي سريع. يحقق علاج دوالي الخصية بالأشعة التداخلية نسب نجاح مرتفعة من خلال تحسن أعراض دوالي الخصية مثل الألم والانتفاخ. كما يتميز بأنه علاج أقل ألمًا وتورمًا بالمقارنة مع الجراحة التقليدية بفضل طبيعته غير الجراحية. يساعد العلاج بالأشعة التداخلية في استعادة وتحسين خصوبة الرجل من خلال تحسين تدفق الدم وإغلاق الأوردة المتوسعة، على عكس الجراحة التقليدية التي قد تؤثر بالسلب على خصوبة الرجل بسبب ربط الحبل المنوي بالخطأ أثناء الجراحة. أيضًا يتيح أمكانية علاج كلتا الخصيتين، إذا كانت تستدعي الحالة، خلال نفس الإجراء وهذا ما لا يمكن إجراءه في الجراحة التقليدية.

علاج الأورام الليفية بالأشعة التداخلية:
الأشعة التداخلية في علاج الأورام الليفية (Fibroids) تتم من خلال توجيه حبيبات دقيقة بدقة نحو الشريان المُغذي للورم، مما يؤدي إلى منع الدورة الدموية وتقليل حجم الورم.
يتميز علاج الأورام الليفية بالأشعة التداخلية بأنها طريقة غير جراحية، مما يقلل من المضاعفات ويسرع التعافي. دقة توجيه الحبيبات نحو الشريان المُغذي للورم فقط وبالتالي استهداف الأورام الليفية عن الأنسجة السليمة، مما يقلل من التأثير الضار.
يتم العلاج تحت تأثير التخدير الموضعي، وليس التخدير العام؛ مما يقبب الآثار الجانبية مقارنة بالعلاجات الأخرى، مثل الجراحة. والأهم تسمح الأشعة التداخلي بعلاج الأورام الليفية دون اللجوء إلى استئصال الرحم، مما يحفظ إمكانية الحمل.

علاج تضخم الغدة الدرقية بالأشعة التداخلية:
علاج تضخم الغدة الدرقية بالأشعة التداخلية يستخدم تقنيات تصوير دقيقة لتوجيه القسطرة نحو الغدة الدرقية بدقة.، حيث يهدف إلى استهداف العقد الموجودة وتدمير الخلايا الدرقية الزائدة عبر الكي لتقليل حجم الغدة. يتم تحديد المنطقة المستهدفة للعلاج مسبقًا بناءً على نصوير ثلاثي الأبعاد للغدة الدرقية.
علاج تضخم الغدة الدريقة بالأشعة التداخلية يتميز بالفعالية العالية حيث يمكن أن يقلل حجم الغدة بنسبة 50-60%. كونه علاج غير جراحي يوضح يتيح سهولة التنفيذ وقصر وقت التعافي مقارنةً بالجراحة.
إن المحافظة على وظائف الغدة من أهم فوائد العلاج بالأشعة التداخلية وبالتالي لا يحتاج المريض إلى تناول هرمونات تعويضية مدى الحياة.

علاج تضخم البروستاتا بالأشعة التداخلية:
تعتمد الأشعة التداخلية لعلاج تضخم البروستاتا على إدخال قسطرة دقيقة إلى الأوعية الشريانية في منطقة البروستاتا، حتى يتم إيصال الدواء مباشرةً إلى الأوعية الشريانية في البروستاتا. يعمل هذا الدواء على سد الأوعية الدموية وتقليل تدفق الدم إلى البروستاتا؛ وبالتالي تقليل حجمها بشكل تدريجي. تتحسن الأعراض المرتبطة بتضخم البرروستاتا بمرور الوقت، مثل صعوبة التبول وضعف تدفق البول
العلاج بالأشعة التداخلية لتضخم البروستاتا هو خيار علاجي غير جراحي ولا يحتاج إلى التخدير العام؛ وبالتالي يقلل من مخاطر الجراحة التقليدية ويقصر من فترة التعافي ويصبح الحل الأمثل لكبارالسن الغير قادرين للخضوع إلى التخدير الكلي. 
إن الأشعة التداخلية تستهدف البروستاتا مباشرةً دون تأثير كبير على الأعصاب والأنسجة المحيطة؛ مما يُجنب أو يقلل حدوث القذف المرتجع الذي غالبًا ما يعتبر من أخطر المضاعفات التي تحدث في الجراحة التقليدية. كما يُغني العلاج بالأشعة التداخلية عن الاحتياج إلى القسطرة البولية لفترة طويلة بعد العلاج. كما لا يحتاج المريض إلى تناول الأدوية المضادة لأعراض تضخم البروستاتا؛ مما يحميه من تأثيراتها الجانبية.

علاج الأورام بالأشعة التداخلية:
تعتمد الأشعة التداخلية  لعلاج الأورام على عدة إجراءات موجهة بالصور لعلاج الأورام، تشمل هذه الإجراءات:
- الحقن الشرياني بالقسطرة الشريانية: الحقن الشرياني تقنية محدودة التدخل تمنع تدفق الأوعية الدموية؛ لذا تُستخدم في علاج الأورام المُعتمدة على إمدادات الدم للنمو، وأيضًا الأورام التي يستحيل أو يصعب إزالتها جراحيًا.
يتم إدخال جهاز القسطرة في الشريان وتوجيهه بالتصوير المباشر لوضع الجزيئات الصغيرة التي تسد الأوعية الدموية وتمنع وصول الدم بالمٌحمل بالأكسجين والمواد المغذية إلى الورم.
قد يتم حقن الورم مباشرةً بأدوية العلاج الكيميائي (Chemoembolization) لتقليله آثاره الجانبية أو حقنه بكرات مُشعة (Radioembolization) لعلاج الورم دون التأثير على الأنسجة السليمة.
- تجميد الأورام: يتم تبريد الورم إلى درجات حرارة أقل بكثير من التجمد من خلال جهاز علاج الأورام بالتجميد؛ مما يؤدي إلى تدمير الخلايا السرطانية بسبب توقف التغذية الدموية عنها. 
- الاستئصال بالترددات الراديوية والميكروويف: إن توصيل موجات التردد الراديوي أو الموجات الدقيقة مباشرةً إلى الورم يؤدي إلى تسخين الأنسجة حتى يتم تدميرها. 

علاج تشوه الأوعية الشريانية والوريدية الدماغية:
الهدف من علاج تشوه الأوعية الشريانية والوريدية الدماغية هو تقليل فرصة النزيف أو التخلص منه بشكل دائم على الرغم صعوبة إزالة التشوهات الشريانية الوريدية تمامًا بالجراحة، لأن مركز التشوه يطور اتصالات جديدة بالشرايين مما قد يؤدي إلى نمو التشوه مرة أخرى.
يتم علاج  تشوه الأوعية الشريانية والوريدية الدماغية باستخدام أحدث الأساليب العالمية، من خلال سد الشرايين بلفائف حلزونية أو مواد صمغية عبر القسطرة الدماغية. هذه الأساليب الحديثة تهدف إلى تقليل فرصة النزيف أو التخلص منه بشكل دائم، على الرغم من صعوبة إزالة التشوهات بشكل كامل.

علاج تمدد شرايين الدماغ:
علاجات تمدد الأوعية الدموية في الدماغ بالقسطرة الدماغية هي تدخلات محدودة داخل شرايين الجسم، مما يلغي الحاجة إلى إجراء عملية جراحية مفتوحة. 
بعد إدخال القسطرة إلى الشريان الفخذي، يتم توجيهها إلى الوعاء الدموي المتمدد في الدماغ. هذه القسطرة تطلق لفائف حلزونية أو دعامات، لتغيير مسار تدفق الدم بعيدًا عن التمدد؛ مما يقلل من فرص تمزق الأوعية المتمددة.

علاج الأورام الدماغية بالقسطرة:
تقنية علاج الأورام بالأشعة التداخلية تستهدف وقف الإمداد الدموي المُغذي للورم بالتدخل المحدود، من خلال وضع قسطرة في فخذ المريض وتوجيهها بعناية إلى الأوعية الدموية التي تغذي الورم تحت توجيه الأشعة السينية. يتم تصوير الأوعية الدموية التي تمد الورم بالدم للتحقق من أمان القضاء على هذا الوعاء الدموي. يتم بعد ذلك حقن مادة تسد الأوعية الدموية أو أدوية العلاج الكيميائي.
تهدف القسطرة الدماغية لقطع الإمداد الدموي عن الورم ولسد أكبر عدد ممكن من الأوعية الدموية لتقليل فقدان الدم أثناء الجراحة؛ لذا تعتبر القسطرة الدماغية إجراء مساعد لعلاج الأورام الدماغية بالجراحة المفتوحة.
مركز الحياة للأشعة التداخلية وقسطرة الدماغ في مؤسسة وارث الدولية لعلاج الأورام مجهز بأحدث جهاز القسطرة في العالم (Azurion 7B 20 Clarity) الذي يتيح تصوير الشرايين والأوردة بدون إعطاء مادة ملونة، وهو ما يهم مرضى القصور كلوي.

علاج التشوهات الشريانية في الحبل الشوكي:
علاج التشوهات الشريانية في الحبل الشوكي بالتدخل المحدود، بدون جراحة، يتم عن طريق القسطرة العلاجية من خلال شق جراحي صغير للسماح بحقن لفائف صغيرة خاصة أو غراء طبي أو الجسيمات مباشرةً في الاتصال غير الطبيعي للأوعية الدموية حتى يتم إغلاقها. يتم تنفيذ الإجراء بوضع أنبوب بلاستيكي صغير في الأوعية الدموية، باستخدام صور الأشعة السينية العالية الجودة لتوجيه إدخال الأنبوب للتأكد من أنه في الموضع الصحيح قبل معالجة التشوه الشرياني الوريدي AVM  أو DAVF.

علاج أورام شبكية العين عن طريق قسطرة شريان العين:
 العلاج الكيميائي الشرياني داخل الشرايين هو العلاج المثالي للأطفال لإنقاذ العين المصابة هو ويتم إجراؤه في غرف الأشعة التداخلية.
إن معدل الشفاء من الورم الأرومي الشبكي المتقدم تخطى 70 % مع حقن العلاج الكيميائي الانتقائي (OAC) عبر الشريان الذي يزود العين بالدم، مما أتاح الاحتفاظ بالعين وعلى قدرتها البصرية. 

علاج تضيق الشرايين والأوردة الدماغية:
علاج تضيق الشرايين والأوردة الدماغية باستخدام الأشعة التداخلية  هو التدخل القسطري لتوسيع الشرايين أو الأوردة الضيقة داخل الدماغ. يتم من خلال وضع دعامة في الشريان الذي أصبح مسدودًا جزئيًا بسماكة غير طبيعية في جدار الشريان. الدعامة تؤدي إلى توسيع الشريان إلى حجمه الطبيعي وتنعيم سطحه الداخلي لزيادة تدفق الدم.

إجراء القسطرة الدماغية التشخيصية لمختلف المشاكل الوعائية:
توفر القسطرة الدماغية تقييم دقيق لمختلف المشاكل الوعائية والتشخيص الفعّال، وذلك لقدرتها على تحديد موقع، شدة، وتأثير الانسداد على شرايين الدماغ، وأيضًا تحديد حجم وشدة الأورام والتشوهات الوعائية.
تساهم القسطرة الدماغية في تحديد كيفية تدفق الدم إلى مناطق معينة بالدماغ لتحديد العلاج المناسب. كما يُمكنها توجيه العلاج التداخلي، مثل وضع الدعامات لفتح الشريان أو توسيع الشرايين بالبالون أو غلق الإمداد الدموي بلفائف حلزونية أو مواد صمغية.

الأطباء

عرض الجميع
 د. جو خوري

د. جو خوري

استشاري الأشعة التداخلية وعلاج الشرايين بالقسطرة